t3s-ghost المدير العام
عدد الرسائل : 1697 العمر : 33 الموقع : http://starmaroc.dust.tv دعاء : السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 03/11/2008
| موضوع: امل.........فتاة تبحث عن النور الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 2:16 am | |
| ضياء الأمل فييوم ممطر حزين ...مع صراخ الألم و الأنين ...خرجت أمل إلى الدنيا ولم تكنتعلم ما ينتظرها ..أمل هي الوحيدة لدى والديها ..وذلك بعد انتظار طويل..عاشت أمل أحسن عيشة رغم أنها من أسرة متواضعة ..حتى أصبح عمرها 6 سنواتقرر والداها إدخالها المدرسة ..حتى تحقق ما لم يستطيعا تحقيقه ..كانت أملسعيدة لأنها تريد الحصول على أصدقاء تلعب و تمرح معهم ...نهظت أمل باكرا ورتبت نفسها و حملت محفظتها وهي متفائلة وتكاد تطير من الفرحة وذهبت معوالدها إلى المدرسة ...تفاجأت أمل حين دخلت الصف لأنها لم تكن تتوقع ذلكالمنظر –يعني الهدوء و الإنظباط- كانت تظن أن المدرسة مكان للترفيه واللعبو الصراخ و المرح ، لكنها سرعان ما تأقلمت و أصبحت تلميذة بارزة و متفوقةهذا لأنها كانت تتمتع بموهبة الإلهام و الذكاء و حب الاكتشاف ...كانتمعلمتها لا تنجب أولاد حيث أنها كانت تعاملها بقسوة لدرجة أنها تغار منهاو من جمالها الظاهري و الباطني ...في يوم من الأيام نسيت أمل واجبها ،فقررت المعلمة معاقبتها ، وذلك بأن تنظف حجرة الدرس بعد الدوام ..أطاعتأمل معلمتها وبقيت بعد الدوام و نظفت الحجرة وعند انتهائها انتبهت علىالوقت وجدت أنها تأخرت ساعة كاملة على وصولها للمنزل ...خافت من قلق أمهاعليها ..خرجت مندفعة من المدرسة دون أن تعير انتباها للطريق ...فاجأتهاسيارة مسرعة ..لم يستطع السائق مسك الكابح لأنه فات الأوان ...نقلت أملإلى المستشفى ..و اتصلوا بأهلها فسكنت قلوبهم الفجيعة ... اضطر الأطباءلإجراء عملية لها ..نجحت العملية ..وخرجت أمل من دوامة الخطر ..... وفياليوم التالي أفاقت ، فتحت عيناها ثم أغلقتهما فتحت ثم أغلقتهما مرة أخرى، ثم نادت أمها وهي خائفة "أمي ..أمي ..أشعلي النور ..أو أزيحي الستار إنهالصباح ..نعم صوت العصافير هيا يا أمي لا تتركني في هذه الغرفة المظلمة.." ردت الأم ودموعها على خديها "لا تخافي يا حبيبتي ، أمسكي يدي ،ستتعودين يا صغيرتي " وهو كذلك ،تعودت أمل على هذا الظلام ولكنها لمتستسلم و أكملت دراستها إلى أن وصلت إلى المرحلة الثانوية لم تجتزالبكالوريا نظرا لظروفها فكرت كثيرا وقالت "الحياة تستمر ...لا تتوقف هنا" لطالما كانت تردد هذه العبارة حتى لا تفقد الأمل ..وبمساعدة من بعضالأقرباء دخلت أمل معهد الموسيقى حتى لا يكون هناك فراغا في حياتها ..كانتتستجيب للدروس ..كانت كل يوم بعد الدرس تذهب هي وصديقة لها تدعى رزان إلىمكان هادئ حيث تسمع إيقاع موسيقي طبيعي -صوت العصافير مع صوت أمواجالبحر وهي ترتطم على الشاطئ - أمل ترتاح لهذا المكان كثيرا حيث تشكيهمومها و أحزانها للبحر ظنا منها أن أمواج البحر ستأخذ كلماتها بعيدا لايراها أحد .... مرتالأيام رشَحت أمل للمشاركة في مسابقة المواهب وبعد استئذان والدها وافقتعلى المشاركة ..حظرت أمل نفسها جيَدا للمسابقة وبما أنها كانت ماهرةفي العزف على آلة الكمان ، نصحها مدرسها و أصدقائها أن تشارك بالعزف علىالكمان ، اتبعت أمل النصيحة ...حظر والدا أمل المسابقة ليشجعاها ..ترددتأمل وارتبكت لأنها أول مرة تصعد المنصة أمام عدد هائل من المشجعين ولجنةالتحكيم ....
كانتمواهب المشاركين عالية وكذلك أمل فنظرا لغياب نور عينيها برهنت للملأ أنحاجز عيناها لا يقف في طريقها و إن باستطاعتها أن تحقق أهدافها ..فازتأمل في المسابقة وحصلت على المرتبة الأولى ....كرمت على ما قامت به منأداء رائع و عزف متناسق و منسجم ..ثم عادت مع والداها للمنزل ، و فياليوم التالي أتت صديقتها لمنزلها لتهنئها وطلبت منها أن يتمشيا قليلاقبلت أمل الدعوة شرط أن يذهبا إلى ذلك المكان حيث ترتاح نفسيا ...حين وصلاجلست أمل ..أما بالنسبة لصديقتها تفاجأت بشاب وسيم الطلعة ،بريء النظرة وحلو الكلمة طلب منها أن تسمح له بالمكوث مع أمل لبضع ثواني ،رفضت لأنها لوتعرف أمل بهذا الأمر لغضبت كثيرا ..فأصر هو على مجالسة أمل و توسل لهاقبلت رزان بذلك لكن شرط أن لا يزعجها ..أحست أمل أن هناك شيء نادت رزانقائلة "هااي ..رزان ماذا هناك "ردت رزان "لا شيء صديقتي لا تهتمي "..جلسإلى جانبها ذلك الفتى ظنته رزان فأخذت تتكلم قائلة "لساني عاجز عن الكلام...قلبي تعصره الآلام ..عقلي تشتته الأوهام ..لم أعد أرى نور النهار..لاتقل مالي يا زمان ..لأنك من زرع في قلبي الأحزان ..صمت القوافي وآلةالكمان..تترجم أحزاني لساكني هذا المكان..." تعجب وتأثر كثير,ورد عليهاقائلا:"إني رأيت..."قاطعته وهي خائفة"من أنت؟أين رزان..." قال لهااتركيني أنهي كلامي من الآداب أن تستمع لمن يحاورك,وأخذ في الحديث"إنيرأيت الشمس والنورس يهربان..من حضن الغيوم يتسلّلان,للوقت همامنافسان..خوفا من حلول الظلام" قاطعته مبتسمة"أهو الغروب الآن؟رد قائل"نعمليتك..."تفاجأ لهذا الأمر وقال لها"أمل كيف عرفت أنه الغروب" ردت قائلة"فهمت ذلك من طريقة كلامك ومعاني ألفاظك"زاد إعجابا بالفتاة وقال لها "هلتعلمين..الليل والنهار يتسابقان خوفا من فوات الأوان...قلت في نفسي أناوأملي مستعدان لمواجهة كل ثانية من هذا الزمان" ثم استأذنها مغادرا,أوقفته قائلة"لم أعرفك بعد؟" قال لها" أنا شاركت معك في المسابقةوذلك بعزفي على القيثارة,تأثرت بعزفك,ظننت أن عزفك فقط حزين,لا بلكلماتك,نظراتك,ولا يفهمها سوى.." قاطعته قائلة "لا أحد يعرفني ..ولا أحديستطيع فهمي.." قال لها " لا داعي لهذه الكلمات, المهم اسمي ضياء..أملاعلمي أن حديثنا لا ينتهي هنا إلى لقاء قريب"ردت أمل مبتسمة " وداعا" تشكرضياء رزان كثيرا ثم غادر... عادت الفتاتان إلى البيت وذلك بعدما لقنت أملرزان درسا بسبب تركها لوحدها مع شاب غريب ولكن لم يكن يظهر على أمل الغضبلا بالعكس ظلت طيلة الوقت تفكر في كلماته حين قال"أنا وأملي مستعدانلمواجهة كل ثانية من هذا الزمان" وطلبت من رزان أن تظل معها الليلةلأنها لا تستطيع النوم ..هذا لان كلام ضياء وعزفه على القيثارة لايغادران ذهنها ...وظلت طيلة الليل وهي تتكلم قائلة"رزان وكأنني في دوامة،ساعدني يا صديقتي ماذا أفعل ...ماذا لو ..؟"، ردت رزان "ماذا يا أمل لماذاتوقفت عن الكلام ؟؟"،ردت أمل "لا عليك يا صديقتي أعلم أنه مجرد وهم ..و لايمكن أن يكون ما أفكر به "ثم أخذت تبكي ثم غفت ونامت
...وفياليوم التالي ذهبت الفتاتان للمعهد وبينما الجميع مستمتع بالدرس وعزف أملعلى آلة الكمان ...دخل الحجرة فتى ،فاستقبله الجميع ، وطلب منه المدرس أنيعرف عن نفسه ، اعتدل الفتى في وقفته ، و ارتسمت عيناه على أمل و اخذ فيالحديث "اسمي ضياء ..ادرس في كلية الطب ..إلى جانب هوايتي الموسيقية العزف على القيثارة ، هذا ما عندي من كلام أتمنى أن تقبلوني صديق .."أحست أمل أن دقات قلبها تتسارع وارتبكت ولم تستطع المتابعة على العزفوطلبت المساعدة حتى ترجع مكانها ، فأسرع ضياء إليها ومسك يدها وساعدهالتصل إلى مكانها ثم قال لها "كيف حالك أمل" ردت قائلة "شكرا على مساعدتي..........أنا بخير والحمد لله " وعند انتهاء الدرس أسرع ضياء إلى أملقائلا لها "أمل .... هل يمكننا التكلم قليلا ......" ردت أمل "آسفة ضياءولكنني لا أستطيع عندي موعد مع صديقتي ويجب أن أذهب الآن ...." ثم أخذتتنادي " رزان .....رزان ..... أين أنت؟ " ردت رزان أنا آتية أمل ، أناأتكلم مع الأستاذ " ثم التفت ضياء لأمل وقال لها "أمل هل يمكن أن نلتقييوما ما ونتكلم ؟" ردت أمل "ربما ......ولكن صراحة أنا لست معتادة علىالكلام مع الغرباء "، قال لها "معك حق أمل ولكن أنا لا أريد بك سوء وهذارقم هاتفي.."، "أخرجت هاتفها وقالت سجله من فضلك وسأتصل بك في وقتالفراغ..." رد قائلا " سأنتظر اتصالك وغادرت رزان وأمل وذهبا الى المنطقةالتي تطل على البحر لحضور لحظة الغروب كالعادة ثم عادت للبيت........ مرضتأمل كثيرا واضطرت لعدم الذهاب لمعهد الموسيقى وتغيبت أسبوعا كامل وظلمكانها شاغر، وزاد شوق ضياء لها وفوق كل هذا لم تكلمه كما وعدت ،فقررزيارتها دون أن يعير انتباها لموقف والداها لهذا الأمر ،وبينما هو فيطريقه لها قابلته رزان ،تفاجأت كثيرا وتقدمت منه سائلة "ماذا تفعل هنا؟ ماالذي أتى بك هنا؟" ..رد قائلا "أنا هنا من اجل أمل ..لا اعلم ولكن يجدر بيزيارتها ..فأنا مشتاق لها كثيرا "..ردت غاضبة على كلامه"ماذا؟؟ وبصفتك منتزورها ،ماذا تحسب نفس فاعل أتظن أن أمل ستسر بزيارتك لها ...لا أنت مخطئلأنك ستتسبب لها المتاعب مع أهلها ....إياك وزيارتها"، ضياء:"قولي ليإلى متى سأستحمل غيابها"....ثم فكر قليلا وقال لها "ما رأيك بإزاء معروفلي" رزان:"ماذا يمكنني أن يمكنني أن أفعل ؟ ،ضياء"قولي لها أن تتصل بي..لأن رقميمعها" ، رزان:"لا عليك سأقول لها ذلك"......... قصت رزان كل ما حدث معضياء لأمل ...فطلبت النصيحة من رزان فقالت لها "صديقتي أنصحك أن تتصلي بهلا تعذبي الفتى أكثر "ردت أمل "سأحاول ...ولكن ماذا سأتكلم معه..." ردترزان مبتسمة "لا تثيري غضبي يا أمل ...أتمنى لكي السعادة يارفيقة دربي..فأنت تستحقينها "..شكرتها أمل قائلة "شكرا حبيبتي .لا اعلم كيف سأرد لكيكل ما تفعلينه من اجلي .." ساد الصمت بينهما ثم قالت أمل "رزان أيمكنك أنتتصلي بضياء ، وأعطتها الجوال "..ردت عليها رزان مبتسمة "أكيد سأتصلبالرقم واذهب لان الوقت تأخر كثيرا "....رد ضياء على الهاتف ،حيث أول ماسمع صوتها ناداها باسمها قبل أن تقول له من هي .....تحدثا طويلا حيث أنأمل ارتاحت له كثيرا..أما هو فكان سعيدا جدا ..وفي نهاية حديثهما قالت له"هذا رقمي إذا احتجتني لا تتردد في طلبي ....أنا استأذن الآن ...وحديثنالا ينتهي هنا إلى اللقاء القريب " رد عليها قائلا "وداعا"......نامت أملوابتسامة عريضة على شفتيها ،أما ضياء فهو لا يصدق فرنين صوتها الذي يترددعلى مسمعه حرمه من النوم ....ظلا على اتصال حتى عادت أمل للمعهد وكذلكأصبحا يلتقيان وفي يوم من الأيام وبعد الدوام طلب ضياء من أمل أن يرافقهاهو بدل رزان لمشاهدة الغروب ،فلم تستطع أمل رفض كلبه ، وذهبا سويا...جلسا و تبادلا أطراف الحديث وقصت أمل له قصتها و كيف أصبحت عمياء ثمقال لها "أنا اعرض عليك أن تكون رفيقة دربي ...وقد اخترتك من بين العديدمن الفتيات ..هل تعلمين أني احبك ..اقصد أحببتك من أول لحظة رايتك فيها..ما رأيك ولتبادليني نفس الشعور "اندهشت أمل كثيرا ثم تنهدت وقالت له"أما وقد هالت بي الدنيا من فوهة بركان فذابت أحلامي ...وانصهرت أيامي...وعشقي للحياة أصبح كشبح يمشي على الأرض دون أمان ..تداخلت حياتي..وفقدت نور عيناي ..وأصبح قلبي كوعاء مملوء بأحزان ...كسجين في غرفةمظلمة يحلم لو يرى جمال الطبيعة لحظة دون حرمان ...أما وقد دق قلبي مرةأخرى ...فهل من حقي أن أحب الآن ؟؟...فأنا نائمة منذ زمن دون أحلام ...فياليت أحلامي لم تكن ..واليتني أتيت الدنيا كروح دون وجدان ...هذا ما أحس بهالآن ...آسفة ولكن أنت أول شخص يتعرف لي بحبه وإعجابه بي .."قاطعها قائلا"في ليلة مقمرة ذات مساء ..جلست وحيدة أناجي السماء التحفها واكتسي من رهفالمشاعر قلبي رداء أتذوق العشق وأدندن بالحان من قصائد العظماء...وبيديقيطارة حبي اعزف عليها الحان القلوب و اسأل ...من سيلبي لقلبي النداء؟..فجأة سمعت عزفك ...واتاني لحنك يحمله الهواء ..فارتجفت وضننت أن بي مسمن السحر ..أو أني سكرت من خمرة عينيك " فامسك يدها ووقفا ..وسارا سويا لايجمعهما سوى الصمت ونظرات ...تشفي القلب العليل من كل داء ...بعد هذااللقاء ..قررت أمل أن تخبر أمها ،فلا يجب عليها إخفاء أمر كهذا عليها...كانت الأم مصغية لابنتها ،وتركتها تكمل كلامها ، ثم قالت لها "بنيتي لمأكن انتظر يوما كهذا ،ولكن بما انه أتى، يجب عليك أن تفكري بعقلك حبيبتيلا بعواطفك لان هذا يرتبط بمستقبلك ،ومن جهة أخرى لا أريد أن يتكلم الناسفي شرفنا ،إذا كان يحبك كما يقول فليتقدم لكي "ردت أمل "أمي هل هذا صحيح،هل سيوافق والدي على هذا "ردت الأم مبتسمة "لم اقل يوافق الآن لكن ربمايوافق بعد أن يسأل عن الشاب وأخلاقه وأهله " .."حاضر يا أمي ، أعدك أني لنأقابله حتى يتقدم لي " وبينما أكملت الحديث مع أمها اتصل ضياء وأخبرته أملبما قالته أمها ، وافق ضياء على أن يتقدم لخطبتها ،ثم قالت له "ضياء ألنتحس بالملل معي يعني أن تدرس وسأكون عائق في طريقك مع أني ..."قاطعها وقاللها فكرت في كل هذا أنا لم أخترك على انك كما تقولين ..لا فأنت بالنسبة ليلست عمياء لست عمياء بل ترين وأحسن منا نور عينك سرقه منك قلبك وعقلك لهذااخترتك أمل " .........ومرت الأيام وحظر أهل ضياء لخطبة أمل من أهلها،وافق الجميع على كل الشروط وذلك بعد سؤال كل الطرفين على أخلاق الطرفالآخر ،في يوم من الأيام جاء ضياء يزور أمل وطلي أن يحضر والداها معهمالأن هناك أمر مهم يود الحديث فيه ...خافت أمل كثيرا ضنت أن هناك مشكل أوأن ضياء غير رأيه فيها ...اخذ ضياء طرف الحديث قائلا "عمي أنا أتيت لأكلمكفي المهر ، سأعطي أمل المهر كاملا ولكن شرط أن تجري به العملية على عيناها..."ردت أمل قائلة "ماذا؟ مستحيل أنها غالية الثمن " وكذلك كان هذا ماقالاه والداها ...رد ضياء قائلا "عمي لقد سألت أطباء كثيرين وقالوا لي نعمأنها غالية الثمن ولكنها ناجحة بنسبة كبيرة ...ولا تخف فسأحضر العملية "ثم التفت لأمل وقال لها "أمل هذه هديتي لكي الآن ،وحين تشفين تصبح هدية ليما رأيك ’"التفت أمل لولداها والفرحة تكاد تنسيها الحروف "أبي ،أمي أناأوافق ضياء الرأي "فما كان عليهما سوى الموافقة لان هذا الأمر يحقق سعادةزهرة المنزل أمل ،وهذا ما حدث أجرت أمل العملية ويوم فتحت عيناها أحستأنها ولدت من جديد ،وصل اليوم الذي ينتظره الكل خرجت أمل بالفستان الأبيضماسكة يد زوجها وخرجت من بيت أهلها ،وبينما هما في الطريق للذهاب لبيتحياتهما الزوجية ، طلبت أمل من ضياء أن يتوقف ويأخذها إلى التلة التي تطلعلى البحر لمشاهدة الغروب ، حتى ضياء أعجبته الفكرة ..ذهبا سويا...ونزلاوقابلا ذلك المنظر الرائع ثم قال ضياء"لا تحزني يا طبيعة ...لا تحزنيللغروب ..فغدا فجر جديد يبدأ بالشروق ...."قاطعته قائلة "ويبقى ضياء الأملفي القلوب ".
|
| |
|