**
بسم الله الرحمن الرحيم،،
السـلآآمـ. عليكمـ. و رحمـة الله و بركآآتـه
لست شيخاً , ولا عالماً , ولا مفتياً .... وإنما طالب علم ....
برنامج خوآطر شاب مع أحمد الشقيري....برنامج يعرض على بعض القنوات الفضائية،
يتميز البرنامج بمواضيعه الهادفة والقريبة من الشباب ,, و يعطي صورة الاسلام الحقيقية..
فأحببنا أن نقربكم من هذا البرنامج لنستفيد منه، في ظل الحصريات التي يقدمها منتدى قضايا آدم
في برنامج تحت اســمْ
××× إلـى الـشـبـــــآب ×××
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
××× الثقافة الجنسية عند رسول الله ×××
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأمور المتعلقة بالجنس هي من أكثر الأمور التي تهم الشباب و تأخذ حيزا كبيرا من تفكيرهم، مع ذلك نجد أن الذين يتكلمون عن هذا الموضوع قلائل، و نجد أن المجتمع العربي ما زال متحرج من الحديث عن هذه المواضيع خاصة في الاعلام،
و هذا الكلام و هذا التحفظ ممكن يكون من قبل 30 أو 40 سنة عندما كانت المجتمعات مقفلة و كانت الشعوب لا تطلع كثيرا على شعوب أخرى.
أما اليوم الذي عمره 8 سنوات يدخل على الأنترنيت، و عنده أقراص مدمجة و يدخل على الشات يكلم العالم كله، و يكلم الناس في هذا الموضوع.
[ تشكل الأفلام و الأدوات الجنسية %48 من اجمال المبيعات على شكبة الانترنيت ]
إذا نحن أمام أمرين إما نتغافل عن الحديث عن هذه الأمور و النتيجة أن الشباب سيتعلمون الجنس من الغرب، أو نفتح باب الحوار المفتوح و الهادف و المحترم مع الشباب لمناقشة هذا الموضوع الحساس.
أيضا الثقافة الجنسية تمتد أهميتها للمتزوجين، حيث أن هناك حالات عدة من الطلاق سببها عدم اشباع أحد الطرفين للآخر رغبته الجنسية، فتجده يتحرج في الحديث عن الأمر و قد يذكر أسباب و مشاكل غير مشكلة الجنس تؤدي إلى الطلاق.
أيضا هناك العكس هناك أزواج لديهم مشاكل اجتماعية و غيرها و لكن علاقتهم الجنسية قوية، فهذه القوة في العلاقة الجنسية تعوض الخلل الذي نجم عن المشاكل الاجتماعية و تجعل الحياة متوازية.
[ يوجد ما يزيد على مليون عربي مصاب بالايدز، %80 منهم انتقل إليهم المرض عن طريق المعاشرة الجنسية ]
إذا الأزواج أمام خيارين إما التجاهل في الحديث عن هذا الأمر فيبقى أحد الأطراف غير سعيد في زواجه و قد يؤدي هذا إلى الانهيار، أو يتحدثوا بكل صراحة و وضوح عن هذه الأمور من أجل إنقاد زواجهما من الانهيار.
البعض قد يقول لا يجوز الحديث عن الأمور الجنسية لأنها أمور شخصية، و الرد عليهم في حديثين،
فالرسول صلى الله عليه و سلم يقول:" إذا جامع الرجل أهله فليصدقها ، ثم إذا قضى حاجته ، فلا يعجلها حتى تقضي حاجتها ".
يعني الرسول صلى الله عليه و سلم من 1400 سنة يتكلم عن ما يسميه الغرب Orgasm و هو ما نسميه باللغة العربية المعاصرة النشوة الجنسية، يتحدث عنها من دون حرج.
و يقول الرسول صلى الله عليه و سلم:" لا يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة و ليكن بينهما رسول، فالصحابة سألوا: و ما الرسول يا رسول الله؟ قال: القبلة و الكلام."
هنا الرسول صلى الله عليه و سلم يتحدث عن الأعمال التي تسبق أو المقدمات التي تسبق العمل الجنسي. هذه المقدمات كتب عنها الغرب مجلدات اليوم، و الرسول صلى الله عليه و سلم ذكرها منذ 1400 سنة من دون حرج و هو يعلم أن كلامه سيقرأه الكبار و الصغار، الرجال و النساء على حد سواء.
[ مبيعات الأفلام الجنسية في أمريكا وحدها = 5 مليار دولار ]
ايضا من الاحصائيات الطريفة التي ذكرها الشيخ جازم مطواع أحصى حفظه الله 2700 قضية جنسية موجودة في كتب الفقه الاسلامي القديم.
إذا بما أن الرسول صلى الله عليه و سلم لم يجد حرجا في الحديث عن هذه الأمور و التابعين و السلف الصالح، فلماذا لا نفتح الباب مع الشباب في الحديث عن هذه الأمور تحت مظلة الثقافة الجنسية الاسلامية.
فهل تؤيد تدريس الثقافة الجنسية في المدارس ؟
و هل تؤيد فتح حوار بين الآباء و الأبناء حول الثقافة الجنسية ؟
لكل منآقش مميز له منا: